جريمة هزت العالم فالمغرب

حجم الخط:

 هشام أزحيمي

شهدت مدينة الحسيمة مساء أمس الخميس فاجعة كبيرة هزت الكبار والصغار إثر سماع خبر مقتل المناضل  كمال  الحسّاني البالغ من العمر 27 سنة تقريبا
 

كمال  الحسّاني المنحذر من مدينة الحسيمة وبالظبط  من بني بو عياش

وكان المذكور أعلاه من ضمن حاملي الشهداة المعطلين وقد عاد باليوم نفسه من المعركة الوطنية بالدار البيضاء

وأفاد مصدرنا الموثوق بالطريقة الشنعاء التي قتل بها على يد الموياومين أو بالأحرى على يد أحد أذيال المخزن  البلاطجة  الذي سلم نفسه للباشوية اللتي تهربت من المسؤلية حتى آن حظور الدرك الملكي ليعتقله

حيث أنه تلقى ضربات قوية بالسلاح الأبيض على مستوى العنق و الرقبة وضربات إلى الجوانب بنفس السلاح ليخترق الكبد  والكلي ونقل إلى المستشفى و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة

وتم اليوم بعد صلاة العصر مباشرة تشيع جثمان الشهيد بحضور حشد غافر من جميع فروع الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب

وتم تنضيم مسيرة تنديدية ردد فيها المتضاهرون شعارات تحمل فيها كافة المسؤولية للمخزن من قبيل
( كمال مات مقتول === والمخزن هو المسؤول )